وزير الشباب ومحافظ المهرة يضعان حجر الأساس لمشروع تأهيل ملعب مخبال

الإثنين ٠٤ أكتوبر ٢٠٢١ الساعة ٠٦:٢٢ مساءً

إعلام الوزارة

 

وضع معالي وزير الشباب والرياضة نائف صالح البكري ومحافظ المهرة محمد علي ياسر، اليوم الأثنين، حجر الأساس لمشروع تأهيل ملعب الشهيد مخبال بعاصمة المحافظة الغيضة (المرحلة الثانية)، الذي يُنفذ تحت إشراف قطاع المشاريع بوزارة الشباب والرياضة.

وفي الفعالية التي حضرها وكيلا الوزارة لقطاع المشاريع محسن بيبك وقطاع الشباب د. منير لمع، والأمين العام للمجلس المحلي بالمهرة سالم نيمر وعدد من المسؤولين في الوزارة والسلطة المحلية، قال، البكري: "إن   هذه المشاريع تأتي تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، في إطار دعمهم واهتمامهم بالشباب والرياضيين في محافظة المهرة وباقي محافظات الجمهورية.

وأشاد، معالي الوزير، بالدعم الملموس الذي تقدمه السلطة المحلية برئاسة المحافظ محمد علي ياسر، لقطاع الشباب والرياضة في المحافظة، وسعيها على توفير الأجواء المناسبة أمام الشباب والرياضيين في المهرة ورعايتهم والاهتمام بهم، فضلًا عن تبنيها للكثير من المشروعات تنفيذاً وتمويلاً.

وأشار، إلى أن الوزارة بصدد إقامة جملة من المشاريع ومنها الملعب الأوليمبي وتعشيب عدد من الملاعب التابعة للأندية وترميم الصالة الرياضية وإنجاز ما تبقى من بيت الشباب.

ولفت، إلى أنه سيتم رفع مخصصات الأندية الرياضية من صندوق النشء ومنح الاعتراف بأربعة من أندية المهرة إضافة إلى مشروع تشاركي مع كلية التربية ومنظمات المجتمع المدني عبر قطاع الشباب بالوزارة سعيا للنهوض بواقع الشباب إلى الأفضل في التأهيل والتدريب ورفع المهارات والقدرات.

وعبر، عن ارتياحه للحالة الأمنية المستقرة التي تنعم بها المهرة وإقامة المشاريع الخدمية والتنموية وترابط نسيجها الاجتماعي والتفاف جميع القوى السياسية والاجتماعية ووحدات الجيش والأمن تحت قيادة واحدة ممثلة بالأخ المحافظ.

من جانبه، أكد محافظ المهرة محمد علي ياسر، إن زيارة الوزير البكري للغيضة، تأتي في أطار الاهتمام الذي توليه الحكومة ومعالي الوزير شخصيا لمحافظة المهرة.

وأضاف، نستبشر خيرا في هذه الزيارة، خاصة وأننا وجدنا لدى الوزير البكري، طموحًا كبيرًا في الارتقاء بالعمل الشبابي والرياضي، مؤكدًا دعم ومساعدة السلطة المحلية له في تنفيذ معظم البرامج والخطط وتحقيقها على أرض الواقع.