اليوم.. وزارة الشباب والرياضة تدشّن الخطة الوطنية لتمكين الشباب
تدّشن وزارة الشباب والرياضة ممثلة بـ "قطاع الشباب"، اليوم الخميس، بالشراكة مع منظمة اليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان، "الخطة الوطنية لتمكين الشباب، بإقامة الاحتفالية الكبرى التي تشهدها مدينة عدن، برعاية فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، ودولة رئيس مجلس الوزراء سالم بن بريك.
بهذا الخصوص قال وكيل قطاع الشباب د. منير مانع لمع، "يفتح شباب بلادنا اليوم مساحة أخرى أكثر إشراقًا لرسم حاضرهم وبناء مستقبلهم من خلال إطلاق الخطة الوطنية لتمكين الشباب 2025 – 2030، في أطار الاهتمام الذي تبديه الحكومة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة بقيادة معالي الوزير نايف البكري، باعتبار الشباب قوة دافعة للتغيير والابتكار".
وأضاف، "يمثّل إطلاق الخطة الوطنية التي تنفذها الوزارة بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونسيف"، وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، "خطوة على طريق اهتمام الدولة لتأسيس وعيٍ كاملٍ ورؤية لكل المشاكل التي يعاني منها الشباب في بلادنا، مشيرًا إلى أن إطلاق الخطة يُعد ترجمة للجهود التي بذلتها الوزارة وشركائها الأمميين، من أجل الاهتمام بالشباب وتمكينهم وتأهيلهم، كضرورة لتحقيق التنمية المستدامة، وإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع، وتعزيز مشاركتهم في الحياة العامة".
وتابع، تُعد الخطة فرصة لأحداث التغيير وتعزيز التفاعل مع القضايا المختلفة للشباب، فضلًا عن كونها تساهم في تعزيز الحوار والتواصل بين الأجيال وتمكينهم من المشاركة في صنع القرار، مؤكدًا أن الوزارة نجحت خلال السنوات القليلة الماضية في تقديم نموذج مبتكر في دعم الشباب، كانعكاس لالتزام الحكومة في تحفيز الطاقات الشابة، سواء من خلال هذه الخطة، أو تلك البرامج والمشاريع التي هدفت إلى تأهيلهم وتمكينهم، بما يسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة.
ومنذ أكثر من عام أطلق قطاع الشباب بالوزارة الجلسات واللقاءات التشاورية بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية، والمرأة، والمنظمات الدولية، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص، والشباب الفاعلين، لرسم الخطة الوطنية للشباب، وتضمنت تحديد الأولويات والتحديات الخاصة بالشباب وترجمة النتائج المستخلصة من جلسات النقاش الجماعية المركزة التي شهدتها المحافظات المحررة في أوقات سابقة.